بـيــــوماً ما
كانت مشاعري عادية
كانت مشاعري عادية
عاديــــــــه جداً
كنت صغيره أعشق طفولتي
،
براءتي
،
أمــــــــــــــــــــــــي !
،
أتذكر حينما كنت أستيقظ بالصباح قبل الذهاب للجامعه
لا يشغلني سوىَ رؤية أمــــــــــــــي
أجري اليهــــا كأننـــــــي طفله عمرها سنوات
باحثه عنه لأجده بشرفــة المنزل كالعاده
أجدهـــــــــــا
تتــــــناول قهوتها الصباحيه وتقرأ الجريده .
،
هي ايضاً كان تنتظرني كل صباح !
،
مسحـــــــه من الحزن كنت أراها تشع بين ابتسامة عيناها
أجدهـــــــــــا
تتــــــناول قهوتها الصباحيه وتقرأ الجريده .
،
هي ايضاً كان تنتظرني كل صباح !
،
مسحـــــــه من الحزن كنت أراها تشع بين ابتسامة عيناها
وكأنها علي يقين انها ستتركنـــــــــي يوما
!
،
لم تكن يشعر بالإرتياح امام شئ في منزلنا سوىَ ثلاث: مرءاه غرفتها
وشرفــــــــة منزلنا
ورؤيتـــــــــــــــــي !
،
ليت الزمن يعود
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
،
(2)
حينمــــا أدركت انوثتي
،
حينما كنت صغيره
ومنذ طفولتي
،
أحببته كثيراً
،
طفولة بلهاء
صادقه فى مشاعرها!
،
حينما كنت استمع الى صديقاتي اللاتي تقص قصص الحب
كنت اسبح في خيالي إليه !
أحبه قلبي بعمق دفين
أتذكر أول لحظه إصطدم فيها ذلك الحب الأبله بالواقع !
حينما كان عمري سبعة عشر عاماً
حينما أدركت صِدقاً أنني أحب !
،
نعم أذكر هذا اليوم بتفاصيله كما لو كان ليلة الأمس !
عندما دعاني إلى رحله بين اصدقاؤه بالجامعه
كنت في قمة سعادتي
،
بت أترقب هذه الليله ثلاثة عشر يوماً حينما أخبرني قبلها
،
في ذلك اليوم خرجت من عباءة الطفوله أنثى لم تشعر بإنوثتها سوى في ذلك اليوم
ومنذ صباحه
حينما طرق باب منزلنــا فى الصباح ليوقظني
وأخبرني انه بإنتظارمـــي انه بانتظاري بالخارج
وحينما انتهيت من اعداد كل شئ لتلك الرحله
قمت بنداؤه ليخبرني ان كل شئ اصبح على ما يرام
،
أتذكر أولى تعليقاته التي كنت اعشقها ولو كانت سخريه !
نظر اليا بإبتسامه تبعتها ضحكة عاليه
كنت اقف أمام المرآه
وقفت ماما وراءي وضمتني بذراعيها هامسه في أذني بشئ من المزاح قائلاً
( أصبحتي فتاه جامعيه وإنتهى عصر هذه الطفوله التي مازلتي تصرين عليها ) !
،
نزعت شرائط ضفائري الحمراءو أشارت إليا في المرآه قائلاً له أنظر كم اصبحت أجمل الآن ؟
إستأذنتها أن تسمح لي ببعض اللمسات من استخدام ادوات التجميل !
سمحت لي بعد ان أعطيتها وعد ألا أستخدمها مرة أخرى !،
،
،واليوم تذكرته مره اخري
حينما أدركت صِدقاً أنني أحب !
،
نعم أذكر هذا اليوم بتفاصيله كما لو كان ليلة الأمس !
عندما دعاني إلى رحله بين اصدقاؤه بالجامعه
كنت في قمة سعادتي
،
بت أترقب هذه الليله ثلاثة عشر يوماً حينما أخبرني قبلها
،
في ذلك اليوم خرجت من عباءة الطفوله أنثى لم تشعر بإنوثتها سوى في ذلك اليوم
ومنذ صباحه
حينما طرق باب منزلنــا فى الصباح ليوقظني
وأخبرني انه بإنتظارمـــي انه بانتظاري بالخارج
وحينما انتهيت من اعداد كل شئ لتلك الرحله
قمت بنداؤه ليخبرني ان كل شئ اصبح على ما يرام
،
أتذكر أولى تعليقاته التي كنت اعشقها ولو كانت سخريه !
نظر اليا بإبتسامه تبعتها ضحكة عاليه
كنت اقف أمام المرآه
وقفت ماما وراءي وضمتني بذراعيها هامسه في أذني بشئ من المزاح قائلاً
( أصبحتي فتاه جامعيه وإنتهى عصر هذه الطفوله التي مازلتي تصرين عليها ) !
،
نزعت شرائط ضفائري الحمراءو أشارت إليا في المرآه قائلاً له أنظر كم اصبحت أجمل الآن ؟
إستأذنتها أن تسمح لي ببعض اللمسات من استخدام ادوات التجميل !
سمحت لي بعد ان أعطيتها وعد ألا أستخدمها مرة أخرى !،
،
،واليوم تذكرته مره اخري
تذكرت سنيني ال17
وتذكرت تفاصيل اول يوم
وكيف ان خفق قلبي لك
لم أحبك لأنني لست عاقله
لم أحبك لأنني لم ادرك حقيقة الأمر
لم أحبك سوىَ لأنك من كنت تصحبني الى تلك المشاعر دون اي انتباه مِنك !!!!!!
فلا يحق لأحــــد أن يعاتبني الآن !!!!!!!!!!!!!!!!!!
،
إذهب وحاسب نفسك أولاً على كل شئ
على كل لحظات اجتمعنا بها معاً
على تلك الضحكات المتناثره
والغيره التي عشقتها وتقبلتها مِنك
إذهب
فأنا أيضا قررت الرحيل
،
تذكر
إن كانت تصرفاتي حمقاء في وجهة نظرك
فليس هناك من دعاني إليها ســـــــِواك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
،
(3)
حنين إلى الماضي
،
أتمنى الآن
لو عاد الزمن إلى الخلف
و
لم ألتفت إليك على الإطلاق !
،
لم اعيرك أي اهتمام
،
بــــــــــــــــــــــــــــــــك تحطــــــــــــم كل شـــــــــــــئ جمـــــــــــــــــيل
،
جميعهم يتعايشوا الحب
جميعهم يتبادلون الهدايا والورود الحمراء
،
جميعهم يشعرونني أنني الخاسره الوحيده في جولة حياتي !
و
لماذا انت ايضاً ؟؟؟؟؟؟
لماذاااااااااااااااااااااااااااا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أما إكتفيت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
