الجمعة، 11 نوفمبر 2011

كيرياليسون و النبي بقا (اللي مش فاهم يسأل جاره اوصاحبه المسيحي)


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ...

فقال الله تعالى :
[وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ
كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ]

قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى في [تفسيره]مبينا لمسائل وأحكام هذه الآية :
[لا يحل لمسلم أن يسب صلبانهم ولا دينهم ولا كنائسهم ، ولا يتعرض إلى ما يؤدي إلى ذلك ؛
لأنه بمنزلة البعث على المعصية.]

ثم قال رحمه الله :
[وفيها دليل على أن المحق قد يكف عن حق له إذا أدى إلى ضرر يكون في الدين.]

قال تعالى :
لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ
وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ 
وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما في [مجموع الفتاوى 28/232 ]:
[فأخبر أنه أنزل الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنه أنزل الحديد كما ذكره . 
فقوام الدين بالكتاب الهادي والسيف الناصر { وكفى بربك هاديا ونصيرا } . والكتاب هو الأصل ؛ 
ولهذا أول ما بعث الله رسوله أنزل عليه الكتاب ؛ ومكث بمكة لم يأمره بالسيف حتى هاجر وصار له أعوان على الجهاد 
وأعداء الدين نوعان : الكفار والمنافقون 
وقد أمر الله نبيه بجهاد الطائفتين في قوله : { جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم } في آيتين من القرآن.]


وقال رحمه الله كما في [مجموع الفتاوى 28/264]:
[فمن عدل عن الكتاب قوم بالحديد ؛ ولهذا كان قوام الدين بالمصحف والسيف .]
ولذا لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من أصحابه أنه جاهد الكفار والمنافقين بغير هذين الأمرين
وما سمعنا أبدا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرد على استهزاء الكفار به وسخريتهم منه طوال العهد المكي 
بقول أو فعل ، بل أمره الله بأن يهجرهم هجرا جميلا 
وهذا الهجر الجميل مشروع ومأمور به في كل زمان يستضعف فيه المؤمنون ، ويحال بينهم وبين جهاد الكافرين 
و في حالتنا هذه ، فهل يجوز فالمسيحيين السب؟ ، الجواب : لا
وهل انتصر المسلمون لله ورسوله ؟ ، الجواب : لا
والنبي صلى الله عليه وسلم لم ينكر على أبي بكر في زمن القوة وسياق العزة 

أما في زمن الاستضعاف في العهد المكي فأمر الله نبينا صلى الله عليه وسلم كما سبق 
بالهجر الجميل والصفح الجميل والصبر الجميل

وأما الجواب على هؤلاء بغير التي هي أحسن بقصد زجرهم مع غلبة الظن على تحقق هذا المقصد فجائز 
ولذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى كما في [مجموع الفتاوى 3/252]:
[والله تعالى يقول :{ ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم } . 
فمتى ظلم المخاطب لم نكن مأمورين أن نجيبه بالتي هي 

 جاء في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قال : قيل : يا رسول الله ، ادع على المشركين ,
قال : إني لم أبعث لعانا ، وإنما بعثت رحمة.
هذا والله تعالى أعلى وأعلم .
اللي فات ده باختصار شدييييييييد تدوينه اقل من متواضعه 
موضحه فيها رأي الدين في حكم العلاقه
بين المسلمين و الديانات السماويه
واخص هنا علاقه المسلمين والمسيحييين في مصر
العلاقه اللي دأب (كتيـيـييـيـيـيـير) من المشايخ و (بعـــــــــــــــض) الكهنه علي تدميرها 
و هل من حق طرف انه يكفر الطرف التاني.
و اعتقد اني وضحـــــــــت والله يلعن امن الدوله 
وتربيته من مشايخ الفتنه 
وكهنه بلاد برا
والاغبيا من الطرفين
وقادر ربنا يحبط المخططات المتطرفه اللعينه اللي بتسعي لانها
تحجب مصر و تحجبها و ترجعها ورا 1000 سنـــــــه
وان شاء الله مصـــر مدنيه رغم انف الجهله المتطرفين
و اانه علي كل اللي يقرا التدوينه يقرا الفاتحه علي شهداء مصر 
من اول شهداء التحرير وصولا لمينـــــــا و اللي معاه
اصل الجنه لما ربنا خلقها 
خلقها جنــــــــــــــــــــه واحــــــــــــــده للعباد الصالحين وكان قادر يقول انهاحكر علي دين معين 
او فئه معينه 
بس لأنه رحيــــــــــــم 
وكبيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
وعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادل
معملش كده :) يعني دلوقتي زمان الشهيد محمد و الشهيد مينا 
بيدعو لنا من نفس المكان 
بس ميـــــــــــــن اللي يفهـــــــــــــــــــــــــم
و السلاااااااااااااااام ختام 
لاء  قبل  مااختم اسيبكم مع الفيديو الجامد ده :)
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق