و ما اشبـــــــــــــه اليــــــــــوم بالبـــــــــــارحــــــــــــــه

حالنا اليوم يشبه لحد ما حالنا عام 1974 . قبل هذا العام كانت للقوي الثورية شعبية كبيرة لكن عقب حرب 73 كان موقف الشعب من الثوريين هو ماذا تريدون لقد حاربنا و أنتصرنا و ها هم الامريكان قادمين بزكائب الدولارات . و حينما جاء نيكسون في هذا العام أخذه السادات برحلة بالقطار من القاهرة للاسكندرية و أصطف الملايين لتحية الرئيس الامريكي الذي كان علي وشك الطرد من منصبه. لكن بدء من 1975 عادت الحركة الشعبية لعنفوان لم تشهده من قبل و أكتشف الناس أنه لا زكائب دولارات و أن مصالحهم لن يحققها سوي نضالهم

((لأن دمهم غالي))