الثلاثاء، 31 مايو 2011

يـــا اجمل واحــــن امهات


وقفت أمام عملاق يكبرنى فى الحجم ست أو سبع اضعاف
..
ذكاؤه أضعاف أضعاف ذكائى

..
افعاله وتصرفاته تشبه المعجزات

..
لا استطيع أن أصل لأذنيه العاليتين لأكلمه
لا أستطيع أن اتكشف نظرات عينيه
هل هى مخيفة أم حانية؟!
صوته الضخم يهز كل كيانى
يحمل أسرار لا حصر لها
آه لو يخبرنى ببعضها؟!


هذا المخلوق كيف يراكى؟!
المنظر مرعب
لو حملنى هذا العملاق بذراعيه سيطيح بى
ولا أستطيع أن أجد أحد ينجدنى منه


هذا المخلوق كيف يراكى؟!
وإذا بى أرى العملاق ينحنى فى مستوايا
فمى فى أذنيه
استطيع أن أخبره بما فى داخلى
نظرت فى عينيه وهوا قريب
نظرات عينيه لامعة فى وجهى
وابتسامة جميلة تشجعنى حتى أخبره
منحنى بعضا من ذكاؤه
ذراعيه الضخمتين ضمتنى
..
حضنه الكبيييييييييييييييير احتوانى
تنهدت تنهد اطمئنان وأمان

وزالت كل مخاوفى تجاه ذلك العملاق الضخم

هذا المخلوق كيف يراكى؟!
لم يبدو وحش مخيف كما ظننت
فلم يركلنى برجله القوية
ولم يصفعنى بيده الضخمة
ولم ينتهرنى بصوته الرهيب
ولم يخفى عنى أسراره وخفاياه


هذا المخلوق كيف يراكى؟!

هكذا كان أبى
رحمة الله عليه
هذا المخلوق كيف يراكى؟!
فكيف يراكى ابنك؟


يجمع علماء التربية أن الطفل يرتعب من مجرد الحجم

فما بالك الحجم والصوت والصفع والركل والعنف بكل أشكاله
رفقا بالمخلوق الصغير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق